Loading...

12 يوم وفي الاخير كله عارف تحيا مصر

  • الرئيسية
  • 12 يوم وفي الاخير كله عارف تحيا مصر
12 يوم وفي الاخير كله عارف تحيا مصر
06 يوليو , 2025 / 0 مشاهدة

12 يوم وفي الاخير كله عارف تحيا مصر

الحرب الإيرانية الإسرائيلية أو حرب إيران وإسرائيل أو حرب الاثني عشر يومًا كما يطلق عليها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، هي صراع مسلح بدأ في ساعات الفجر الأولى من يوم 13 يونيو 2025، حين شنت إسرائيل هجوماً مفاجئاً بغارات جوية مكثفة على عشرات الأهداف الإيرانية بهدف وقف ما وصفته إسرائيل "التقدم السريع لطهران في تطوير الأسلحة النووية"، أطلقت إسرائيل على الهجوم اسم "عملية الأسد الصاعد" وقد نفذ خلالها الجيش الإسرائيلي وجهاز الموساد ضربات استهدفت مواقعاً نووية رئيسية ومنشآت عسكرية ومناطق سكنية تواجد فيها قيادات عسكرية وعلماء نوويون إيرانيون. وابتداءً من مساء 13 يونيو، أطلقت إيران عملية "الوعد الصادق 3" ردًّا على الهجمات الإسرائيلية، وتستهدف خلالها مواقع عسكرية واستخباراتية وسكنية باستخدام صواريخ باليستية وطائرات مسيّرة. يُنظر إلى هذا الصراع على أنه تصعيد لحالة العداء المزمنة بين البلدين، حيث تشكك إيران في شرعية إسرائيل وتدعو إلى زوالها، بينما تعتبر إسرائيل البرنامج النووي وبرنامج الصواريخ الإيرانيَين تهديدًا وجوديًا. تصاعد التوتر بين البلدين وتحول إلى مواجهة مباشرة خلال الأزمة التي يشهدها الشرق الأوسط منذ هجمات 7 أكتوبر 2023 والعدوان الإسرائيلي الذي تبعها على غزة. أضعفت إسرائيل الفصائل المدعومة من إيران مثل فصائل المقاومة الفلسطينية، حماس، والجهاد الإسلامي، وحزب الله اللبناني، وبدأت بالتخطيط لتحرك مباشر ضد طهران. تبادل الطرفان الضربات في أبريل وأكتوبر 2024. بدأت الهجمات الإسرائيلية في أولى ساعات يوم الجمعة قبل انعقاد جولة المفاوضات المتفق عليها بين إيران والولايات المتحدة في مسقط يوم الأحد 15 يونيو 2025، غداة انتهاء مهلة الشهرين التي حددها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب للتوصل إلى اتفاق مع إيران حول برنامجها النووي. أسفرت الهجمات الإسرائيلية عن مقتل العديد من القادة العسكريين الإيرانيين، وقادة في الحرس الثوري، وعلماء نوويين بارزين، بالإضافة إلى تدمير منشآت نووية رئيسية بما في ذلك منشآت نطنز وأصفهان وفردو. وأعلنت إيران عن مقتل أكثر من 600 شخص، وتدمير أجزاء كبيرة من البنية التحتية في مدن مثل طهران. وعلى الرغم من ذلك، لم تتأثر قدرتها على استئناف برنامجها النووي بشكل دائم، حيث يُعتقد أن بعض المواد النووية قد تم نقلها قبل الهجوم. في المقابل، ردّت إيران بإطلاق حوالي 500 صاروخ باليستي على الأراضي الإسرائيلية، مما أسفر عن مقتل 28 إسرائيليًا بينهم جندي واحد، وتسبب في دمار واسع النطاق في أنحاء البلاد خاصة في منطقة غوش دان وحيفا وبئر السبع. العديد من الصواريخ الإيرانية تم اعتراضها بواسطة منظومات الدفاع الجوي الإسرائيلية. وفي 22 يونيو، أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن تنفيذ غارات مكثفة بالتنسيق الكامل مع إسرائيل استهدفت المنشآت النووية الإيرانية في فوردو ونطنز وأصفهان، حيث شاركت فيها قاذفات بي-2 وأسفرت عن تدمير كامل للمواقع المستهدفة. ويأتي هذا التحرك بعد فترة طويلة من الحديث عن احتمال توجيه ضربة أميركية مباشرة، ما يمثل تحولاً نوعياً بدخول الولايات المتحدة في مواجهة نشطة مع إيران، وليس فقط من خلال دعم إسرائيل في اعتراض الصواريخ على أراضيها. في 24 يونيو 2025، تم التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار بوساطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الذي وصف النزاع بـ"حرب الـ12 يومًا". على الرغم من ذلك، لا تزال بعض القضايا العالقة، مثل مصير 400 كيلوغرام من اليورانيوم المخصب بنسبة 60%، تثير التساؤلات. أدانت دول عدة في العالم الإسلامي منها الأردن وتركيا وباكستان ومصر، إضافة إلى الصين وروسيا الهجمات الإسرائيلية. في المقابل، أشادت بعض جماعات المعارضة الإيرانية والرئيس دونالد ترامب بالهجمات، حيث دعا الأخير إيران إلى الإسراع في التوصل إلى اتفاق نووي. وكررت عدة دول غربية ضرورة منع إيران من امتلاك أسلحة نووية، ودعت إلى وقف العنف وتهدئة التوتر بين الطرفين. بينما اعتبرت دول مثل فرنسا وألمانيا والمملكة المتحدة أن لإسرائيل الحق في الدفاع عن نفسها. وأعربت الأمم المتحدة عن قلقها، داعية إلى ضبط النفس، في حين أدانت دول مثل البرازيل وجنوب أفريقيا وكوبا وبوليفيا الغارات الإسرائيلية ووصفتها بأنها انتهاك للقانون الدولي. ورأى علماء القانون أن الضربات الإسرائيلية كانت انتهاكًا للقانون الدولي، وهو الرأي الذي اتخذته أيضًا بوليفيا والبرازيل والصين وكوبا وروسيا وجنوب إفريقيا. وقد أدانت دول في جميع أنحاء العالم الإسلامي، بما في ذلك مصر والأردن وباكستان وتركيا، الهجمات الإسرائيلية الأولى. وقد قوبلت هجمات إسرائيل بموافقة ألمانيا وأوكرانيا والولايات المتحدة، التي قالت إن إيران يجب أن توافق على اتفاق نووي على الفور. في 30 يونيو 2025، أعلن جهاز الأمن العام الإسرائيلي (الشاباك) بالتعاون مع الشرطة الإسرائيلية عن اعتقال ثلاثة مواطنين إسرائيليين في قضيتين منفصلتين، بتهمة تنفيذ مهام لصالح جهات استخباراتية إيرانية، وذلك في سياق التصعيد المستمر بين إيران وإسرائيل. خلفية الأحداث العداء بين إيران وإسرائيل المقالة الرئيسة: العلاقات الإيرانية الإسرائيلية كانت العلاقات بين إسرائيل وإيران وثيقة حتى اندلاع الثورة الإسلامية عام 1979، والتي أوصلت روح الله الخميني وتياره الديني إلى سدة الحكم في طهران. قطعت إيران علاقاتها مع إسرائيل بعد الثورة، واتهمتها بالإمبريالية واحتلال الأراضي الفلسطينية. ومع مرور السنوات، سعت إيران إلى استقطاب الدعم العربي عبر تبنّي خطاب معادٍ لإسرائيل بشكل متزايد، وصولاً إلى إعلان النظام الإيراني التزامه العلني بإزالة إسرائيل. من جهتها، اعتبرت إسرائيل أن البرنامج النووي الإيراني يشكل تهديدًا وجوديًا، مؤكدة أن امتلاك طهران للسلاح النووي سيشكل خطرًا مباشراً على أمنها. وقد دأب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو على التحذير من قرب حصول إيران على قنبلة نووية، مكرراً هذه المزاعم منذ أكثر من ثلاثين عاماً دون أن تتحقق توقعاته. وفي عام 2024، خرج التوتر بين الطرفين إلى العلن وتحول إلى صدام مباشر بعد عقود من المواجهات غير المباشرة عبر حلفاء. ففي أبريل من ذلك العام، نفّذت إسرائيل غارة جوية على القنصلية الإيرانية في دمشق أسفرت عن مقتل عدد من الضباط الإيرانيين، فردّت إيران بهجوم على إسرائيل، أعقبته غارات إسرائيلية على أهداف إيرانية. وفي يوليو، اغتالت إسرائيل إسماعيل هنية رئيس المكتب السياسي لحركة حماس في العاصمة الإيرانية طهران خلال مراسم تنصيب الرئيس مسعود بزشكيان. وفي أكتوبر من العام نفسه، تبادل الطرفان الضربات العسكرية مجددًا. حيث أطلقت إيران الصواريخ على إسرائيل ردا على اغتيال إسماعيل هنية وحسن نصر الله، وردت بعدها بشن غارات في إيران مما أدى إلى تصعيد خطير في المواجهات العسكرية بين الجانبين وتهديد استقرار المنطقة بشكل عام. البرنامج النووي الإيراني المقالة الرئيسة: برنامج إيران النووي أشار رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إلى البرنامج النووي الإيراني بوصفه السبب وراء الضربة الاستباقية التي نفذتها إسرائيل ضد إيران. وتعتبر إسرائيل البرنامج النووي الإيراني تهديدًا استراتيجيًا، رغم امتلاكها هي نفسها لأسلحة نووية وذلك بسبب التصريحات الإيرانية المتكررة حول ضرورة تدمير إسرائيل. وتؤكد إسرائيل على حقها في اتخاذ إجراء عسكري إذا رأت أن البرنامج النووي الإيراني لم يعد ذا طابع سلمي. في منتصف العقد الأول من الألفية الثانية، تعاونت الولايات المتحدة مع إسرائيل في تنفيذ عملية تخريبية للمنشآت النووية الإيرانية عُرفت باسم "الألعاب الأولمبية". كما يُنسب لإسرائيل تنفيذ سلسلة من عمليات اغتيال استهدفت علماء نوويين إيرانيين في طهران منذ عام 2010. في عام 2015، وقّعت إيران خطة العمل الشاملة المشتركة التي تفاوض بشأنها الرئيس الأمريكي باراك أوباما ومجلس الأمن الدولي وألمانيا، بهدف الحد من تطوير البرنامج النووي الإيراني للأغراض المدنية. لكن في عام 2018، أعلن الرئيس دونالد ترامب انسحاب الولايات المتحدة من الاتفاق وأعاد فرض العقوبات الاقتصادية على إيران، رغم تقارير الوكالة الدولية للطاقة الذرية التي أكدت التزام إيران ببنود الاتفاق. وردّت إيران على ذلك بزيادة نسبة تخصيب اليورانيوم. وبعد اغتيال قاسم سليماني على يد الولايات المتحدة عام 2020، أعلنت إيران أنها لم تعد ملتزمة بقيود الاتفاق المتعلقة بالتخصيب. وبحلول عام 2021، كانت إيران تخصّب اليورانيوم بنسبة 60%، وهي نسبة قريبة من مستوى الاستخدام العسكري. وفي مارس 2025، أدلت مديرة الاستخبارات الوطنية الأمريكية تولسي جابرد بشهادتها أمام الكونغرس، مؤكدة أن أجهزة الاستخبارات الأمريكية لا ترى أن إيران بصدد تصنيع سلاح نووي، وأن المرشد الأعلى علي خامنئي لم يصدر إذناً ببدء برنامج تسلّحي. غير أن تقريراً صادرًا عن الوكالة الدولية للطاقة الذرية في مايو 2025 أفاد بأن إيران تمتلك 409 كيلوغرامات من اليورانيوم المخصب بنسبة 60%، وهي كمية تتجاوز بكثير ما تحتاجه لأي استخدامات مدنية. ورداً على ذلك، أعلنت إيران عن إنشاء منشأة ثالثة لتخصيب اليورانيوم، على أن تخضع لإشراف الوكالة الدولية. في العاشر من يونيو 2025، حذر قائد القيادة المركزية الأمريكية مايكل كوريلا من أن إيران أصبحت على بُعد "أسابيع فقط" من امتلاك القدرة النووية. وفي اليوم السابق للغارات الإسرائيلية، أعلنت الوكالة الدولية للطاقة الذرية أن إيران لم تعد ملتزمة بالتزاماتها النووية، وذلك لأول مرة منذ عشرين عاماً. ورغم كل ذلك، تصرّ إيران على أنها لا تسعى إلى امتلاك سلاح نووي، وقد أصدر المرشد الأعلى فتوى تُحرّم تصنيع هذه الأسلحة. وفي أبريل 2025، أعلن ترامب انطلاق مفاوضات جديدة بين الولايات المتحدة وإيران حول البرنامج النووي، وأمهلت واشنطن طهران شهرين للتوصل إلى اتفاق، وهي المهلة التي انتهت في اليوم السابق للهجمات الإسرائيلية. برنامج الصواريخ الباليستية الإيراني المقالة الرئيسة: برنامج الصواريخ الإيرانية إلى جانب البرنامج النووي الإيراني، تعتبر إسرائيل برنامج الصواريخ الباليستية الإيراني تهديدًا مباشرًا. وقد أُفيد أن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو يعتقد أن إيران تسعى لإنتاج 300 صاروخ باليستي شهريًا، وهو ما يراه تهديدًا مباشراً للمدن الإسرائيلية. محور المقاومة المقالة الرئيسة: محور المقاومة خاضت إسرائيل حروبًا ضد وكلاء إيران، من بينهم حزب الله خلال حرب لبنان عام 1982. وفي هجمات السابع من أكتوبر عام 2023، شنّت حركة حماس في قطاع غزة، هجومًا مفاجئًا على إسرائيل، ما أدى إلى اندلاع حرب بين إسرائيل وحماس من جهة، ومع آخرين مثل حزب الله والحوثيين في اليمن من جهة أخرى. وخلال هذه الحرب، تعرض وكلاء إيران لضعف شديد، بما في ذلك سقوط نظام بشار الأسد، ويُقال إن ذلك أضعف قدرة إيران على الردع وزاد من عزلتها على الساحة الدولية. المقدمة المباشرة في 12 يونيو 2025، أفادت شبكة إيه بي سي نيوز أن إسرائيل كانت تدرس اتخاذ إجراء عسكري ضد إيران. وبحسب شبكة سي بي إس نيوز أُبلغ المسؤولون الأمريكيون بأن إسرائيل "جاهزة بالكامل" لشنّ عملية ضد إيران. ويُقال إن إدارة ترامب بحثت خيارات لدعم إسرائيل دون أن تقود العملية بنفسها. وفي اليوم التالي، قيّدت السفارة الأمريكية في القدس حركة موظفيها، رغم أن السفير الأمريكي لدى إسرائيل، مايك هاكابي، قال إن من غير المرجّح أن تُقدم إسرائيل على ضرب إيران دون موافقة من إدارة ترامب. وقبيل الضربات الجوية، أبلغت إسرائيل الإدارة الأمريكية بأنها لن تنفذ الهجوم دون إخطار الولايات المتحدة مسبقًا. وتحدث ترامب مع نتنياهو عشية الهجمات، وأقر بأنه كان على علم مسبق بتحركات إسرائيل المخطط لها. وكان مسؤولون في وزارة الخارجية البريطانية ووزارة الدفاع على دراية بنية إسرائيل ضرب إيران، لكن لم يتأكد ما إذا كانت إسرائيل قد قدمت إخطارًا رسميًا بذلك. وبحسب مسؤولين إسرائيليين، طلبت حكومة إسرائيل من إدارة ترامب الانضمام إليها والمساعدة في التمهيد للهجمات. وقد شكك بعض الشخصيات اليمينية، ومن بينهم حلفاء ترامب، في جدوى هجمات إسرائيل، محذرين من أن تؤدي إلى اندلاع حرب أمريكية مع إيران. في الأسابيع التي سبقت الهجمات الإسرائيلية، واجهت الحكومة الإسرائيلية ضغوطًا دولية متزايدة بسبب خطر المجاعة في غزة وقتل المدنيين. حتى حلفاء إسرائيل في أوروبا بدؤوا ينتقدون سياسة التجويع في غزة، وأعلن الاتحاد الأوروبي أنه سيعيد النظر في اتفاقية التجارة الحرة مع إسرائيل. وصرح عدد من علماء السياسة بأن الهجوم على إيران وفّر وسيلة لتحويل الأنظار عن أفعال إسرائيل في غزة. وذكرت نسرين مالك أن الضربة جاءت كمحاولة من إسرائيل لاستعادة دعم أوروبا، التي بدأت تنأى بنفسها بسبب معاناة سكان غزة. وقد شكّل العداء لإيران عامل توحيد بين الإسرائيليين من اليمين واليسار. وفي اليوم السابق للهجوم على إيران، دمّرت إسرائيل البنية التحتية للاتصالات في غزة، ما أدى إلى قطع الاتصال بين القطاع والعالم الخارجي. اختيار اسم العملية يشير اسم العملية الذي أطلقت إسرائيل "الأسد الصاعد" إلى إحياء رمز الأسد والشمس، الذي كان شعار إيران وعلمها حتى الثورة الإسلامية عام 1979. وأفادت صحيفة جيروزاليم بوست أن الاسم مستمد من الكتاب المقدس، سفر العدد (23:24): "هُوَذَا شَعْبٌ يَقُومُ كَلبْوَةٍ وَيَرْتَفِعُ كَأَسَدٍ". الإعلان أعلن نتنياهو عن إطلاق عملية "الأسد الصاعد"، مستهدفًا المرفق الرئيسي لتخصيب اليورانيوم في نطنز، والعلماء النوويين الإيرانيين، وأجزاء من برنامج الصواريخ الباليستية الإيراني. وصف نتنياهو جهود إيران النووية بأنها "خطر واضح وحاضر على بقاء إسرائيل"، وأكد أنه من خلال هذا العمل "ندافع أيضًا عن جيراننا العرب" من العدوان الإيراني. وقال إن العملية ستستمر "طالما استلزمت الأيام". في خطاب إعلان الهجوم، قال نتنياهو: "على مدى عقود، دعا قادة طهران علنًا إلى تدمير إسرائيل. وقد دعموا خطابهم الإبادي ببرنامج أسلحة نووية". وأضاف أن إسرائيل شنت الهجوم لأنه "إذا لم يُوقف، قد تنتج إيران سلاحًا نوويًا في وقت قصير جدًا". ذكر نتنياهو بعد الهجوم إن الحرب التي تخوضها إسرائيل هي ضد حكومة إيران وليس ضد شعبها. كما عقد نتنياهو اجتماعًا لمجلس الأمن لبحث تطور الأحداث.