رئيس التحرير يكتب
حسن ابوخزيم يكتب ..رسالة سلام من القاهرة
علي مدار الفترة الماضية ومنذ تولي السيد الرئيس عبدالفتاح السيسي الحكم في عام 2014 حرصت دولة 30يونية أن تكون رسالتها السلام والمحبة والاستقرار والسعي لذلك مع كافة الدول علي مستوي العالم بالقاهرة باعثة السلام والشرف والكرامة والعدالة والإنسانية حملت تلك الرسائل علي عاتقها منذ الوهلة الاولي
وظهر جليا ذلك من خلال لقاءات وزيارات والجولات المكوكية والتي قام بها الرئيس الي غالبية الدول
ومنذ 7اكتوبر 2023كانت القاهرة حريصة علي إرسال رسالة السلام من القاهرة واستضافت موتمرا للسلام وتقريب وجهات النظر والعمل علي ضرورة الوقوف الفوري لإطلاق النار والعمل علي وجود الأمن والأمان وتحقيق الاستقرار في المنطقة للحفاظ علي المنطقة وعدم تعرضها للانزلاق
وكانت مصر محقة منذ اللحظة الأولى عندما حذرت المنطقة والعالم وضرورة تدخل المجتمع الدولي لإنقاذ المنطقة وأعمال شئونه وتطبيق قرارات مجلس الأمن والجمعية العمومية للأمم المتحدة
وخلال زيارة الرئيس الفرنسي ماكرون إلي القاهرة كانت زيارة دولة ووجود عددا كبيرا من الوزراء والمسؤولين الفرنسيين وتوقيع الشراكة الاستراتيجية مع فرنسا وعقد قمة ثنائية بين الرئيس عبدالفتاح السيسي والرئيس الفرنسي ماكرون وعقد المؤتمر الصحفي وعقد المنتدي الاقتصادي وزيارة ماكرون لجامعة القاهرة حيث كانت محافظة الجيزة قد استعدت لأعمال النظافة وتخطيط الطرق بالالوان البيضاء وظهرت منطقة جوار جامعة القاهرة نظيفة ومنظمة بعيدا عما كانت تشهده قبل ذلك من وجود سيارات السرفيس وتحميل الركاب
وقد عقد السيد الرئيس عبدالفتاح السيسي ورئيس فرنسا والعامل الاردني جلسة مباحثات وقمة ثلاثية والتأكيد علي الوقف الفوري لإطلاق النار في غزة
وقد تم إجراء مداخلة هاتفية بين الزعماء الثلاث وبين الرئيس الامريكي ترامب والتأكيد علي استمرار الاتصالات والوقف الفوري لإطلاق النار
وقد شارك السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون في الجلسة الختامية للمنتدى الإقتصادي المصري الفرنسي، الذي انعقد في القاهرة، في إطار الزيارة الرسمية رفيعة المستوى لرئيس الجمهورية الفرنسية إلى مصر.
و المنتدى، الذي حمل عنوان "شهادات ورؤى حول الشراكة الفرنسية المصرية"، شهد مشاركة عدد كبير من الشركات المصرية والفرنسية، المتخصصة في مجالات متنوعة تشمل الصحة، والطاقة الجديدة، والهيدروجين الأخضر، والذكاء الاصطناعيّ، والتكنولوجيا، وغيرها من المجالات ذات الإهتمام المشترك.
وان السيد الرئيس قد أعرب عن ترحيبه بالرئيس ماكرون وعن شكره لجهده المبذول لدعم وتطوير العلاقات بين البلدين، مؤكداً أن مصر حريصة على الاستفادة من الخبرات الفرنسية وشركاتها. وأشار السيد الرئيس إلى أن الاستثمار في مصر بالنسبة لرجال الأعمال والشركات الفرنسية يعتبر فرصة مواتية، في ظل الجهد الكبير الذي تم بذله خلال العشر سنوات الماضية في مجال البنية التحتية والأساسية، فضلاً عن عملية الإصلاح الاقتصادي، واتفاقيات التجارة الحرة التي ابرمتها مصر في الاطار الافريقي والعربي، وتمتع مصر بطاقة عمل ضخم، في ظل أن ٦٠٪ من الشعب المصري تحت سن ال٤٠ عاماً.
وشدد السيد الرئيس على أهمية إنشاء شراكات بين الجانبين المصري والفرنسي في المجالات المختلفة، مؤكداً سيادته على اهمية وضرورية مسألة توطين الصناعة في مصر، ومشدداً على حرص الدولة على تذليل أية عقبات تواجه المستثمرين الفرنسيين، وعلى الارتقاء بمستوى العلاقات المصرية الفرنسية إلى أفاق أرحب تلبي تطلعات الشعبين الصديقين.